وإذا كان قالها فعلا ... يا ترى قالها في أي موقف ... هل قالها لما حس أن مفيش فايدة في مصر والمصريين ... ولا لما حس أن مفيش فايدة من مقاومة مرض الموت ؟؟؟
توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927 ... طيب ده كان أيام لما كان الناس معظمهم محترمين ... يا ترى سعد باشا لو موجود دلوقتي كان قال إيه !!
80% من الناس زمان كانوا محترمين وفي 20% مش كويسين .... دلوقتي تقدر تقول ان 80% من الناس بقوا زبالة وال 20% الباقيين كويسين.
زمان كل أسرة كانت بتجيب 9-10 أطفال وبيربوهم كويس ... دلوقتي يادوب الأسرة بتجيب طفل ومحدش فاضيله والطفل حاجة من اتنين .. يا مع الخدامة يا مع "البلاي ستشن" والانترنت
زمان كان الجيران اللي في نفس الشارع كلهم عارفين بعض كويس و كل جار عارف حتى قرايب جيرانه وفي كمان ناس مركزة مع الجيران في الشوارع إللي جنبهم .... دلوقتي في جيران في نفس الدور في العمارة حتى مش بيسلموا على بعض.
أيامها كانت الناس بتصحى الصبح تقول لبعض "نهارك سعيد" أو "صباح الخير" ... دلوقتي الصبح الناس بتقول لبعض "صبح تاتا ...اتنين في تلاتة" أو "صباحو قشطة" ....
يا ترى لو كان سعد باشا موجود دلوقتي كان حيقول إيه ؟
كان برضه حيقول وبالفم المليان "مفيش فايدة" ........ بس بطريقة اليومين دول "كبر دماغك" أو "فكك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق